يجلس في أوروبا أو الخليج وقد انتفخت بطنه من كثرة الطعام،
ويشرب بعدها بعض المشروبات الغازية ليهضم أرطال الدهون التي التهمها،
ثم يعمل مذياعا لأجهزة المخابرات على الإنترنت،
فيهذي بما ﻻ يدري !!!
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}.
فإذا نصحته وبينت له طعن فيك وعرض بك وانتقص منك بحجة:
إن الناس قالوا !!!
“إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال”.
“بحسب الرجل كذباً أن يحدث بكل ما سمع”.
فإذا أزعجته بكلمة بعدما أزعجك بالكثير من الكذب والبهتان بحق أحد الشهداء اتهمك بالزندقة والفسق والعمالة وووووووو….
ثم هو يتصل بك وأنت في المسجد والمشفى والعمل والدرس وووووووو….
لأنه يظن كل الناس عاطلين مثله ﻻ عمل لهم غير التسلية والترفيه على صفحات التواصل الاجتماعي !!!
إذا كنت واثقاً من نفسك فلماذا تلجأ للخاص؟!!!
بعض الأقوام ﻻ علاج لهم غير الحظر والحظر فقط !!!