شعبنا من كثرة مواجعه مو عارف شو وجعه!!

يفترض بصاحب الرسالة والمشروع أن يركز حملاته الإعلامية كلها لتصب في مشروعه وهدفه، لكن شعبنا مذبوح وفي نفس الوقت خدوم ومتفاني في خدمة كل المشاريع الدينية والإنسانية، فتجد حملاته على النحو التالي:

  • يدافع عن اللغة العربية بشراسة، ويترك العنصريين الذين هاجموا العربية والذين يقتلونه.
  • يدافع عن البيئة بكل قوته إذا أحدث أي ثوري ضررا فيها، ولا يرى حرق البشر والشجر والحجر من عدوه.
  • حريص جدا على النسب النبوي أن لا يدخل فيه النصارى.
  • يريد حل مشاكل الاقتصاد التركي وإصلاح سياسة تركيا الداخلية والخارجية.
  • يهتم بالتوازن السياسي في العالم الإسلامي ضمن الأقطاب المتصارعة، ويرغب بإخلاص في حل جميع مشاكل العالم الإسلامي.
  • تصبح جهة جزءاً من كيان عدوه لدرجة أن تنصب فخا محكما لكيان ثوري، فيترك عدوه صاحب خطة الفخ ويترك تلك الجهة التي نصبت الفخ ويهاجم الضحية ويتهمها ويخونها.
  • يهاجم بقوة خطأ في تصميم رسومات كتاب واحد في مقابل ١٥٠ كتاب ليس فيها أي مشكلة وينسى قضيته في حملة تشيع ضخمة يقوم بها عدوه ضد أبناء شعبه.
  • عندما يشترك عدة أطراف في مشكلة يهاجم الطرف الأضعف.
  • يبحث عن أخيه في المشكلة ليحرقه ويترك المجرم الحقيقي.
  • يهاجم مخالفيه الفكريين والإديولوجيين والثقافيين والدينيين داخل الثورة باسم الثورة والثوار وباسم المبادئ والقيم المثلى المقدسة في نظره، ويشارك في هذه الحملة أو تلك ولو كانت مخالفة لمبادئه إذا كان في ذلك هجوم على تلك المجموعة أو تلك الجماعة التي لا يحبها.
  • لديه كفاءة عالية جداً في كشف النوايا والقلوب، فهو يعرف الخطأ المقصود من غير المقصود من خلال النظر في الصور والوجوه!!!
  • لا يميز بين الصديق الذي حقه النصيحة، والمنافق الذي يجب التعامل معه بالسياسة، والعدو الذي تجب مهاجمته.
  • توجد لديه مشكلة صغيرة جدا، وهي عدم امتلاكه الوقت الكافي لتعلم أي علم من العلوم التي يخوض فيها أو يمارسها، ولا يرجع لأي مختص لأنه أبو العريف ومسبع الكارات، فلا يحتاج لأي مختص.
  • الخلاصة:
    1. لديه كفاءة عالية في تشتيت رسالته الإعلامية حتى لا يسمعها غير السوريين.
    2. بل لا يسمعها إلا بعض السوريين فقط لأننا أصبحنا خارج ثورته الشخصية في نظره وأصبحنا أعداء ثورته وخائنين لمبادئها الصادرة عنه.
    3. لا يصل صوته إلا لأصدقائه فقط لا غير؛ لأنه حذف وحظر كل مخالفيه في مشاريعه العظيمة، ولأن معظم الشعب أصبح الآن مشغولا بتحصيل معاشه وتدبير أمور حياته، ولأن منشوراته الثورية كلها للأصدقاء فقط.
    4. بارع في مهاجمة كل شيء وتكثير أعدائه وأعداء ثورته.
    5. يترك الهدف الرئيس للهجوم، ويترك سبب المشكلة ويتعلق بحيثيات المشكلة وبالأطراف الجانبية غير المؤثرة في مصيبته.

اكتب رداً