مشاركة داخل مقال على سوريا اليوم عنوانه: “تجربة طالبان تلهم هيئة تحرير الشام، وجدل في الأوساط الجهادية السورية“. وفيما يلي نص المشاركة:
وقال المحاضر في جامعة عنتاب الدكتور إبراهيم سلقيني: إن “لكل حالة خصوصيتها، وفي زماننا يختلط الدين بالسياسة بالعمل الاستخباري، ولهذا لا يمكن إسقاط حالة على حالة أخرى، أضف إلى ذلك أن كوادر طالبان كلهم من طلبة العلم المتماسكين، بينما بعض التنظيمات السورية تحوي بعض طلبة العلم فقط، وطلبة العلم في التنظيمات السورية تحت سلطة الأمير، أي تحت السلطة السياسية وليست فوقها كما هو الحال في طالبان”.
وأضاف سلقيني خلال حديثه لموقع تلفزيون سوريا أن “طالبان كيان مستقل له تمثيل دبلوماسي في قطر منذ سنوات، بخلاف التنظيمات السورية التي لا ترقى إلى مستوى الفصائل في أحسن أحوالها حتى الآن، لذلك فالمقاربة بين الحالتين أو المشروعين تبدو بعيدة جداً عن الواقع”.