احذر الدفاع عن نفسك، واحذر الغضب لنفسك، ولكن اجعل دفاعك عن شريعتك، وغضبك لله، وذلك للأسباب التالية:
- إن فعلت يحبط عملك من فورك…
- رويداً رويداً تصبح مدافعاً عن قلعة “الأنا” فيك…
- تتحول “الأنا” إلى شيطان عظيم تعجز عن السيطرة عليه…
- يصبح الحق مرافقاً لهواك، والباطل في مخالفة هواك…
- يلبس الشيطان عليك لتجد لنفسك أنواع المبررات والأعذار المتوهمة كسراب بقيعة…
- تدخل بعد ذلك في نفق الأوهام فتضيع…
- كل ما سبق يهون في مقابل أن يتلقفك في هذه المرحلة شياطين الإنس فيزينون لك غوايتك وضلالك، ثم يرفعوك ليجعلوك رأساً في الضلال!! وأنت تحسب نفسك على شيء!!
فراقبوا قلوبكم وأعمالكم؛ لأن ما بين الهداية والضلال، وما بين الدفاع عن الحق والدفاع عن “الأنا” شعرة، وسلوا الله دوماً: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك…
