Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the famous-gallery domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/ultimate/isalkini.com/wp-includes/functions.php on line 6121
فرق بين أن تبش في وجهه وبين أن تطريه!!
Site icon أ.د. إبراهيم عبد الله سلقيني

فرق بين أن تبش في وجهه وبين أن تطريه!!

شبابنا لفرط حبهم لحماس دخلوا في مرحلة التبعية العمياء والتبرير لكل شيء!!! فيا أحبابي؛ مهما بحثتم فلن تجدوا أشد حباً لحماس مني، لكن عندما لا تنتصح للكلام فنحن سنضطر للقسوة، وعندما تخرج عن المسار فنحن سائرون في طريق الله وليس في طريق حماس، وحماس ليس لها حصانة!! وهنا أسرد حادثتين عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلنا نوازن بين السياسة والدين:

  1. عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول؟! فقال: “أي عائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو وَدَعَه الناس اتقاء فحشه”. وفي رواية: “إنا لنكشر في وجوه أقوام، ونضحك إليهم، وإن قلوبنا لتلعنهم”. ونفهم من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتصر على ما يحتاج إليه فقط لا غير، ولم يصعد المنبر ولم يمدحه وينافق له، ولم يجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، ولم يجعله شهيداً للقدس!!! فهلا اقتصرت حماس على الشكر؟!!
  2. يَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تُطْروني كما أَطْرَتِ النَّصارى ابنَ مريمَ»… مع أنه نبي، ومع ذلك نهى عن المبالغة في الإطراء له؛ لأنه يجر إلى ما بعده!! فكيف بإطراء المنافقين بما هو ليس فيهم؟!!
  3. فهلا قام شبابنا بنصح حماس، ثم زجرها إن لم تنتصح، فهذا خير لها ولنا ولجميع المسلمين إن صححت المسار، بدلاً من التبرير لها ومداراة إفراطها وتجاوزاتها…
Exit mobile version