تصريحات حماس ستكون لها فوائد عظيمة في دعم إسرائيل الكبرى، وفيما يلي بعضها:
- أصبح لدى إسرائيل والغرب مبرر سياسي قوي لسحق غزة التي تقف مع إيران الإرهابية التي زرعوها في المنطقة ليتذرعوا بها…
- أصبح هناك مبرر قوي لدى الدول التي تطبع مع إسرائيل، فمع أن علاقاتها الاقتصادية مع إيران هي الأعلى عالمياً، لكنها ستتذرع بعداوة إيران للارتماء في أحضان إسرائيل، كما أن حماس تتذرع بعداوة إسرائيل للارتماء في أحضان إيران… فقد تعودنا أن كل سياسي يتذرع بشيء ليرتمي في أحضان رقاصة أخرى في المنطقة، فانقسمت الدول بين أحضان الراقصتين!!!
- ستصبح الشعوب في المرحلة التالية بين خيارين لا ثالث لهما: الوقوف مع إيران لحرب إسرائيل خلبياً اغتراراً بتصريحات حماس، أو الارتماء في أحضان إسرائيل للتخلص من شر إيران، وهكذا يروضون الفيلة عادة!!!
- التبريرات التي يسوقها قادة حماس لتبرير إطرائهم الزائد لإيران تصب كلها في أن فلسطين للفلسطينيين وهي قضيتهم وحدهم، وهم من يستطيع أن يقدر ما يمكنهم فعله، وأنهم لا يتدخلون في شؤون الدول الأخرى، ولا شأن لهم بالضرر الذي يلحق بباقي المسلمين بسبب بعض الدول (إيران)، وهذا سيعزل القضية الفلسطينية عن محيطها الإسلامي، وبالتالي لا شأن للأمة الإسلامية بفلسطين أو الفلسطينيين، وستكرر الحركات التحررية في العالم الإسلامي ذات عبارات حماس بهذا الشأن…
