قبل 40 سنة قال الشيخ أبو النصر البيانوني رحمه الله تعالى في اجتماع يحوي قيادات كبار من الإخوان المسلمين:
- توقفوا عن خداع الشباب بعبارات الثورة والجهاد، فالوضع الحالي ما عاد ثورة ولا جهاداً.
- واتركوا الشباب لينطلقوا في حياتهم، فليتزوجوا وليتعلموا ولينجبوا أطفالاً لعلهم يكونون خيراً منا ومنكم.
- اكسروا هذه الحلقة التي يزداد فيها مرتزقة الحرب ثراءً، بينما تتحول حياة جيل كامل إلى جحيم.
والسؤال هنا واليوم:
- هل وصلنا إلى ذات المرحلة التي تكلم عنها الشيخ تقبله الله؟
- وهل أصبحت المشكلة مشكلة دول، وأدعياء الثورة أصبحوا مطبلين لهذه الدولة أو تلك؟
- وهل حان وقت إغلاق تلك الدكاين الخاسرة التي لا تربح أبداً؟ وهل يجب الحجر على أصحاب تلك الدكاكين بسبب سفاهتهم المالية؟
- وهل أصبح الأجدر بنا ترك تلك الدول لتحل مشاكلها في قضيتنا بنفسها، وأن تدفع ضريبة ذلك وحدها، بدلاً من أن يدفع فاتورتها شبابنا وحدهم ونخسر جيلاً كاملاً؟
- وإذا كانت الإجابة بـ”لا” في كل ما سبق، فما هي الخطة وما هي الخطوات الواجبة للاستمرار؟!!