كان البوطي يعتقد أن القديس حافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد هو الحاكم بأمر الله والروح القدس، وأن جيشه الطائفي المنتقى بعناية هو جيش الصحابة، وأن كل من يقف في وجهه فهو يعلن الحرب على الله ورسوله وليس على بشار، ومصير كل من يعارضه الفناء لأنه متكبر على تشريعات الله!!
وها أنتم ذا قدمتم إلى تركيا وحصلتم على جنسيتها بقيادة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وهنا تثور مجموعة أسئلة:
- هل بيعتكم اليوم للأسد أم لأردوغان؟!!
- أيهما الحاكم لعموم المنطقة ديانة؟!!
- أي الجيشين هو جيش الصحابة؟!! الذي يسجد لله 5 أوقات أم الذي يمنع الصلاة ويكفر ضباطه في اليوم 5 آلاف مرة بالله ويتطاولون على الذات الإلهية!!
- هل تجب طاعة الأسد لجعل تركيا في مستوى سوريا أم طاعة أردوغان لجعل سوريا في مستوى تركيا؟!!
- أما آن لكم أن تأخذوا عن البوطي أي شيء من علومه إلا ما يتعلق بالسياسة وآل الأسد قدس سرهم العزيز؟!!
- أما آن لكم أن تنظروا للبوطي كشيخ بشر يصيب ويخطئ، وهو في اقترابه من السلطة الباطنية كان فتنة للمسلمين في حياته وبعد مماته؟!!
- أما آن لكم أن تتوقفوا عن العبودية والخضوع للشيخ البشر، بل وتتوقفوا عن العبودية والخضوع لربه الأسد؟!! وتتذكروا أن ميزاننا هو تشربع الله وليس الرؤية الحكيمة الثاقبة للبوطي والأسد وغيرهما؟!!