ساد لدينا اعتقاد زائف بأن هامان وأتباع قارون هم من عوام الناس فقط، لكننا لم نفكر في أنه ربما يكون شيخاً قد حاد به الطريق!! فالانحراف ليس حكراً
على عوام الناس، فالزيغ قد يصيبني ويصيبك ويصيب كل إنسان، ولهذا علمنا النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء: “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك”…
فكيف يحلو للبعض أن يدافع عن هامان وجنود فرعون إذا حمل أحدهم رتبة شيخ؟!!
