مقياس الجهل والزندقة في مجتمعاتنا يظهر بمقياسين:
- بمقدار إنكار المنكر ونشر المعروف، أو بمقدار إنكار المعروف ونشر المنكر والإعجاب به…
- مقدار الترحم على الزنادقة وأهل الباطل والجهال والمنحرفين ولو بغرض الظهور على أقل تقدير؛ لأن هذا يدل على الجهل في حين كان يسعه السكوت فلا يترحم عليهم ولا يدعوا عليهم، لكن تقحمه لهذا الباب الذي يورده المهالك ولو كان لا يحب هؤلاء يدل على الجهل.
أخي العزيز؛ إذا كنت لا تعرف الميت أو المسألة فيسعك السكوت، فهو أسلم لدين الحي ويحفظ الناس من نشر فتنة الميت، فمدحك وذمك وترحمك ولعنك له لن يضره ولن ينفعه في قبره، ولكن سينفعك ويضرك أنت إذا عرفت سيرته وقمت بحملة دعاية له ولو بالترحم عليه وهو زنديق، أو حذرت منه أو سكت على أقل تقدير…
نشكر مروركم في هذه الحياة وخروجكم منها بسلام؛ لا لكم ولا عليكم!!!
