- قرأت عشرات الكتب عن الصراعات الداخلية،
- وقرأت عشرات أخرى عن تاريخ الحروب،
- وتابعت أدق التفاصيل السياسية والعسكرية المتعلقة بالحروب المعاصرة، حتى أنني كنت أتصور لو حصل كذا وكذا في بلدي فالواجب فعل كذا وكذا…
- وجعلت بحثي في الماجستير والدكتوراه عن الهجرات وقتال الفتنة،
ثم أنا اليوم أقف عاجزاً تماماً أمام الكارثة التي تمر بها بلدي، بل ولا أستطيع المساعدة ولا بشطر كلمة؛ لأن الكلمة الواحدة قد تفسد وتزيد الكارثة بدلاً من إصلاح الأمور!!!
اللهم اعترفنا بضعفنا وعجزنا، فلا تفتنا بما لا نطيق يا ربنا…
