وصلتني عدة رسائل تقول: ما عهدناك إلا سيفاً مسلطاً في الحق عندما يصمت الناس، فلماذا تسكت مع عظيم الحوادث التي تحصل من حولنا؟
فأجبتهم: مع التفرق والتشرذم فالسكوت أفضل لسببين:
- أنك لو تكلمت فستجد 1000 منافق يلغي ويمسح تأثير كلامك، ثم يستشرف عليك…
- إذا لم يكن لكلمتك تأثير على أهلك وقومك فلا تنتظر أن يكون لها تأثير على الغرباء، فلا رأي لمن لا يطاع…
فلم يكن الكلام يوماً لمجرد الكلام!!!
