Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the famous-gallery domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/ultimate/isalkini.com/wp-includes/functions.php on line 6121
تجاوباً مع دعوة المجلس المحلي في الباب: أخروا الزواج لما بعد الـ50!!
أ.د. إبراهيم عبد الله سلقيني

تجاوباً مع دعوة المجلس المحلي في الباب: أخروا الزواج لما بعد الـ50!!

بسبب التخلف في عالمنا العربي فإننا نعاني مما يلي:

وفي ماليزيا حلوا هذا الأمر بدورة مكثفة إجبارية 3 أشهر قبل الزواج، فانخفضت نسبة الطلاقات بشكل كبير جداً، بل وبدأ التعدد يصبح طبيعياً في أرخبيل أندونيسيا، بدلاً من الـ 3 some في العالم العاهر في الغرب!!!

أما في عالمنا العربي فأقترح عليكم تأخير الزواج إلى سن الخمسين عاماً حتى ينضج الرجل والمرأة تماماً ويتشلوطوا ويحترقوا، فهذا هو الحل الوحيد للشعوب المتخلفة التي ترفض الرقي والحضارة والتفكير والتطور، فتهرب من المشكلة بالإلتفاف حولها والبعد عنها بدلاً من حلها…

لكن لا مانع من إقرار الزنا بسن 15 سنة كحرية شخصية، وعدم اعتباره تغرير بقاصر، كما هو معمول به في فرنسا، بل هم يناقشون تخفيض سن الزنا الشخصي إلى 13 عام، فما رأيكم بذلك أيها الديوثون الأكارم؟!! وعندها لا تستطيع منع ابنتك من الخروج مع صاحبها في الإعدادية وإلا كنت ظالماً يمنعونك من تربيتها؛ لأنك تقيد حريتها الشخصية، وإلا فماذا ستفعل بنفسها والزواج ممنوع في هذا السن؟!!!

فبهذا تكتمل حضارتكم وحريتكم، أم أنكم جاهلون بالشرع وجاهلون بالقوانين العالمية؟!!!

عطيني بنتك أفلت معها بالحرية الشخصية، لكن الزواج ممنوع وفيه ضرر مجتمعي!!!

ومن ذلك ما قام به المجلس المحلي الموقر في مدينة الباب سود الله وجوههم فوق سوادها إن كان من بينهم رجل يعقل أو لديه نخوة؟!!

تريدون تأخير الزواج حتى يفلت شبابكم فوق فلتانه الحالي بدلاً من تطوير تفكيره وإصلاح عقول الناس، أم أن جرائم السرقات لم تكفيكم وترغبون بجرائم اغتصاب أيضاً، فهل هذه الحرية التي تلهثون وراءها؟!!:

مع ملاحظة أن الوضع في المناطق المحتلة في بلاد الشام العامرة بعد تغيير قانون الأحوال الشخصية لا يختلف كثيرا عن هذا، بل إن الإعلام الرسمي أصبح يدعو للدعارة بشكل صريح جداً…

Exit mobile version