في زماننا العجيب:
- كثر المجاهدون، ولا تجد جهاداً…
- وكثر المفكرون، ولا تجد فكراً…
- وكثر العلماء، ولا تجد علماً…
- وكثر الصالحون، ولا تجد عبادة…
- وكثر الإعلاميون، ولا يسمع أحد بقضيتنا…
- وكثر السياسيون، وقضيتنا غرقت وشارفت على الاختناق والموت…
- وكثر الزعماء، ولا تكاد تجد شعباً، إلا ذلك المسحوق في المخيمات والعراء، فلا يكاد يشعر به أحد…
- وكثر المعارضون، ولا تكاد تجد حكومة ليعارضوها، فحوارنا مع أمريكا وروسيا…
- وكثر الدعم، ولا تجد شيئاً يصل إلى فم الفقير…
- وكبرت مصيبتنا، وضعفت حيلتنا…
حال كهذا لا يصلح معه غير الاعتزال والعزلة!!!
