الحالة التي وصلنا إليها أشبه بالآلة الضخمة الممتلئة بالمسننات الكثيرة، ثم سقط ذراع أحد المسننات، فأصبحت المسننات تتخبط ويكسر بعضها بعضاً بدلاً من أن تدور مع بعضها بتناسق!!!
فيا حظ المسنن الذي ابتعد عن الفوضى قبل أن يتكسر أو يكسر غيره!!!
ويا حظ المسنن الذي توقف في مكانه حتى تهدأ الأمور وتستقر!!!
ويا حظ المسنن الذي كبح جنون غيره…
فنسأل الله أن يرزقنا مهندساً ماهراً يُعيد تجميعنا وبناءنا وتنظيمنا وضبط كل واحد منا في اختصاصه ووظيفته؛ لتعود لمجتمعاتنا دورتها الحياتية من جديد…
