- شكوتكم إلى الله يا من تتلفون المال العام،
- شكوتكم إلى الله يا من تعبثون فيما لا علم لكم به، بل وفي غير اختصاصكم،
- شكوتكم إلى الله يا من تكذبون على الناس لتصعدوا المناصب الوهمية وتحققوا الوجاهات والزعامات،
- شكوتكم إلى الله يا من تفتحون مشاريع ارتزاق شخصي لكم ولجماعتكم (الشلة)،
- شكوتكم إلى الله يا من انتفختم وكبرتم أكثر من مناصبكم التي تشبعتموها ولم تُعْطَوْها،
- شكوتكم إلى الله يا تجار أوجاع الناس وتشردهم وفقرهم وجوعهم وآلام مفقوديهم في القبور والسجون!!!
لكل هؤلاء أقول:
شكوتكم إلى الله، ولا أعبأ بدعائكم علي؛
- لأنكم الظالمون لأنفسكم وللناس، ودعاء الظالم على المظلومين لا يُستجاب!!
- ولأنكم تجرون وراء جيف الدنيا كالكلاب، ودعاء الكلاب لا يستجاب!!
وأبشركم؛
فلن نسكت كما سكت السابقون في الثمانينات، وسنبقى شوكة في حلوقكم تتجرعونها زقوماً في الدنيا قبل الآخرة، على كل عبث تعبثونه بآلام الناس!!!
ودمتم في جحيم وغِسلين وغصَّة سقيم!!!